×
الشرح المختصر على متن زاد المستقنع الجزء الأول

«فإن صلَّى فذًّا ركعةً لم يصِحّ، وإن ركَع فذًّا ثمَّ دخَل في الصَّفِّ أو وقَفَ معه آخَر قبلَ سجودِ الإمام؛ صحَّت» إذا صفَّ وحدَه خلفَ الصَّفّ، فإنْ أكملَ وحدَه ولم يَصُفّ معه أحدٌ لم تصِحّ صلاتُه، أمَّا لو قام معه أحدٌ قبلَ أن يُكمِلَ الرَّكعة؛ بأن صفَّ وحدَه خلفَ الصَّفِّ وركَع، ولكن بعد ما قام من الرُّكوعِ جاء واحدٌ وصفَّ معه، فإنه تصِحُّ صلاتُه؛ لأنه زالت فذوذيته؛ لأنَّ أبا بكرة، جاء والنَّبيّ صلى الله عليه وسلم راكع، ثم ركَع خلفَ الصَّفِّ، ثم دبَّ ودخل في الصَّفِّ وهو في الركوع، ولم يأمرْه النَّبيّ صلى الله عليه وسلم بالإعادة. لأنَّه زالت فُذُوذيته بدخولِه في الصَّف.

****

 

 

انتهى الجزءُ الأولُ ويليه الجزءُ الثاني وأوله: فصلٌ في اقتداءِ المأمومِ بالإمام.

****


الشرح