×
التعليق القويم على كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم الجزء الرابع

فإنَّ من الناس من يقصر في التكبـير المشروع.

ومـن الأئمـة مـن يترك أن يخطب للرجال والنساء، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب للرجال ثم النساء.

ومنهم من لا يذكر في خطبته ما ينبغي ذكره، بل يعدل إلى ما تَقِلُّ فائدته.

ومنهم من لا ينحر بعد الصلاة بالـمصلى، وهو ترك للسنة.

إلى أمور أخرى من السنة، فإنَّ الدين هو فعل المعروف والأمر به، وترك المنكر والنهي عنه.

****

 

 وقتها، واستعمالٍ لآلات اللهو والطبول والمزامير، والرقص، وغير ذلك من التجاوزات، والاختلاط بين الرجال والنساء.

التقصير الذي يحصل فيما يشرع في العيدين:

1- فمن الناس من لا يكبّر مع أنَّ التكبير مشروع في العيدين.

2- ومنهم من لا يخطب فيما يهم المسلمين ويبين لهم الأحكام المتعلقة بهذين العيدين؛ لأن كل عيد له أحكام، فينبغي للخطيب أن ينبههم على تلك الأحكام، وما يحتاجون إليه، أو على الأخطاء التي هم واقعون فيها.

أما أن يأتي الخطيب بكلام غريب على الحضور، أو ما لا يَمُسُّ مشاكلهم، أو ما ليس لهم يد في تغييره، كمشاكل الدول، والسياسات، ويعرضها على العوام في خطبة العيـد أو في خطبة الجمعة، فمثل هذا له


الشرح