ولتحسينها ولإسراجها وغير ذلك، أو يجعل ما يعين المقيمين عندها والموظفين عندها لخدمتها، بأن يجعل لهم رواتب، يكون قد أعان على الباطل، وشاركهم في معصية الله سبحانه وتعالى لأنه تعاون على الإثم والعدوان.
وقوله: «أو لسدنة الأبداد التي بالهند والمجاورين عندها» إنّ الذي ينذر للأضرحة مثل الذي ينذر لمعبودات الهنود؛ لأن الهنود يعبدون الأبداد، وهي جمع بِدّ - بكسر الباء: هي المثل والنَّظير، وبالضَّم: الصَّنم - أشياء ينحتونها من الآلهة.
الصفحة 7 / 407
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد