لَحَصَل، فارضَ بِقَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِه بعد تَقْدِيمِ
الأَْسْبَاب، وأمَّا الرِّضَا بِقَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِه مع تَعْطِيلِ
الأَْسْبَابِ فهو غيرُ مَشْرُوع.
فَإِذَا أَصَابَك شَيْءٌ فلا تَقُلْ: لو أَنِّي فَعَلْتُ كَذَا لَكَان كَذَا وكذا، فَالْقَدَرُ لا يُنجِّي منه شَيْء، وَلَكِن قَل: قَدَّر اللهُ وما شَاء فَعَل، هذا هو الإِْيمَانُ بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَر، وهذا يُطَمْئِنُ الْمُؤْمِن؛ لأنَّ الذي لا يُؤْمِنُ بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ إذا فَاتَه ما يُرِيدُ فإنَّه يتحسَّرُ وأمَّا الْمُؤْمِنُ فلا يَحْزَن ولا يتحسَّر ولا يَلُومُ أحدًا؛ لأَنَّه يُؤْمِنُ بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ لمَا فيه رَاحَةٌ لِلْمُؤْمِن.
الصفحة 3 / 339
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد