وَأَكْثَر من يُطالَب بذلك الذين يَتَحَدَّثُون على
الْمَنَابِر وفي الندوات وفي الدُّرُوس، فَيَنْبَغِي اقْتِصَارهِم في الْكَلاَم
بِقَدْر ما يُفِيد السَّامِعِين ويتناسب مع مستواهم.
انْتَهَى شَرْحُنَا على كتاب «أُصُول الإِْيمَان»، وَالْحَمْد لِلَّه الذي بِنِعْمَتِه تَتِمُّ
الصَّالِحَات.
***
الصفحة 6 / 339
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد