الله...، هو هو هو، وما أشبه ذلك، والحقيقة هذه
ليست أذكارًا، فالله الله الله ليست كلامًا تامًّا مثل: الله أكبر، أو سبحان الله،
والحمد لله، ولا إله إلاّ الله، وكذلك هو هو هو، ((هو» ضمير غائب منفصل ماذا يعطي
من المعنى؟ لا يعطي معنى! لكن إذا قلت: هو الله لا إله إلا هو تم المعنى، فهذه
أذكار مبتدعة اشتغلوا بها وتركوا الأذكار الشرعية في القرآن والسنة.
قد يكون الذكر
والصلوات أمر مشروع في الأصل، لكنهم زادوا على ذلك صلوات وأذكارًا غير مشروعة، أو
أضافوا إليها صفة ووقتًا لا تشرع فيه، فصارت بدعًا إضافية؛ لأنَّ البدعة على
قسمين: بدعة حقيقية، وبدعة إضافيّة.
البدعة الحقيقية: هي التي ليس لها
أصل من كتاب الله ولا من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، كإحياء بدعة المولد، فهذه
ليس لها أصل من كتاب أو سنة.
والبدعة الإضافية: مثل أن يكون أصل العمل مشروعًا، لكن يأتي به في زمان لا يشرع فيه فيزيد صفة من عنده، مثل صلاة ليلة النصف من شعبان، وكذلك صلاة الليل وإن كانت مطلوبة، لكن تخصيصها في ليلة معينة من غير دليل هذه بدعة إضافية.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد