المكان مزية؛ لأنَّ هذا وسيلة من وسائل الشرك؛
لأن فعله هذا مظنة أنه فعله لمزية تختص بالمكان أو الزمان.
كما أنَّ الفضيلة الشرعية مقصودة من المسلم وله أجر عليها، فكذلك اعتقاد الفضيلة غير الشرعية فيها إثم؛ فالذبح عند القبور أو الصلاة أو الدعاء إذا كـان لفضيلة كـان يعتقدها هذا الفاعل ولا أصل لها ففعله ممنوع.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد