يقوم ويأتي بظهر، وهذا كله من البدع المحدثة
التي زينها شياطين الجن والإنس لهؤلاء الجهال والموسوسين.
قوله: «وأنواع من الأذكار...» الأذكار مشروعة، ولكن بالصيغ الواردة في الكتاب والسنة، فمنهم من يحدث أذكارًا لا أساس لها: مثل الأناشيد كما عند الصوفيّة، فهم يعتبرونها من الأذكار فيتقربون بها إلى الله، ومنها أنهم لا يقولون: لا إله إلاّ الله التي هي كلمة التوحيد، وإنما يقولون: هو هو هو.. أو الله الله الله.. وهذا كله ليس من الذكر في شيء؛ لأن ذكر الله لا بد أن يكون بجملة تامة مفيدة مثل: لا إله إلاّ الله، سبحان الله، الله أكبر، الحمد لله، أما الاسم الظاهر أو الضمير فهذا لا يُعَدُّ ذكرًا لله تعالى.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد