قوله: «وإنما ذكرت هذا السؤال مع بعده عن طريق العلم...» يعني: أنَّ الشيخ رحمه الله ذكر هذه الأمور مع بعدها عن العلم ليُبطِل شبههم، ويبيّن أنها على كثرتها لا تصلح للاحتجاج، ولا يُؤسَّس عليها دِين، ولا تقوم عليها عبادة لله سبحانه وتعالى وكلها تعب بلا فائدة، وضلال بلا هدى.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد