رابعًا: تكليف المرأة
بعمَلِ الرَّجُل تكليفٌ لها بما لا تستطيعُه، ولا تُنتِجُ فيه كما يُنْتِج
الرَّجُل.
خامسًا: مجالات عمَلِ
المرأة اللائِقة بها في المُجتمع مَجالات كثيرة لا تتعارضُ مع الحجاب.
سادسًا: المرأة لها عملٌ
داخلَ بيتِها لا يقومُ به غيرُها، وكذا عملُها خارجَ بيتِها في مُحيط النِّساء أو
مُحيط بعيد عن الاختلاطِ بالرِّجال، فإذا أضفْنا إليها عملاً آخَرَ فقد حملناها ما
لا تُطيق.
وختامًا: ليتَ هؤلاءِ الذينَ
يُنادون بعملِ المرأةِ دُونَ قُيودٍ، ويدعون إلى خَلْعِ الحجاب، يتصوَّرُونَ
عواقِبَ ما يدْعُونَ إليه وآثاره السَّيِّئَة على المرأةِ وعلى الأسرة وعلى المجتمع،
ولا يكونوا كالبَبَّغاوات التي تُردِّدُ كلامَ غيرِها دونَ معرفةٍ لمُعاينة ما
يترتَّبُ عليه، فأفيقُوا يا دُعاة السُّفُور، هداكم الله!
وفَّقَ اللهُ الجميع لِما فيه صلاحُ الإسلام والمسلمين.
وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد وآله وصحبه.
*****
الصفحة 2 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد