ردًّا على العرفج
حول «الهيئة وكتيبها»
وهل يصحُّ نقل ما
قاله السعيد دون تثبّت؟!
قرأت في جريدة «المدينة»
العدد (15924) الصادر يوم الثلاثاء 7 ذي القعدة 1427هـ مقالاً للكاتب أحمد عبد
الرحمن العرفج، يذكر فيه شكوى الدكتور رفعت السعيد في جريدة الأهرام من توزيع كتاب
«التوحيد» على الحجاج والمعتمرين؛ لتبصيرهم في دينهم بما يصلح عقيدتهم، ويبصّرهم
بأخطار الأفكار الهدّامة من رأسمالية وشيوعية ومذاهب منحرفة تبعدهم عن الإسلام.
ويشبه ذلك بمنهج ابن لادن، ويذكر أن ما في الكتاب منقول من كتاب سيد قطب «معالم في
الطريق»، دون أن يبرهن الكاتب على شيء مما قال حول هذا الكتاب، فيبين مواضع النقل
من كتاب سيد قطب المذكور بذكر الصفحة ومطابقة العبارة المنقولة، ودون أن يذكر أي
مخالفة في الكتاب للكتاب والسنَّة، وإنما اعتمد على ظنه ومزاجه، وإن الظن لا يغني
من الحق شيئًا.
وأنا لا أعجب من
الكاتب رفعت السعيد ما دام أنه رئيس التجمع اليساري المصري، وإنما أعجب من اعتماد
الكاتب أحمد عبد الرحمن العرفج على مجرد قول الشخص المذكور دون أن يراجع هو الكتاب
نفسه، وهل يليق بكاتب يحترم ما يكتب أن يتصف بهذه الصفة؟
بل إن الكاتب العرفج
قال مؤيدًا لرأي الكاتب رفعت السعيد.
وفى النهاية آمل أن
نتأمل هذه الكلمات التي صاغها الدكتور السعيد صياغة المحب العاشق لهذا البلد، حيث
يقول: «إن كتابات كهذه تغري وتحفز البعض من شباب غير واعٍ لدينه إلى التخبط في
مهاوي
الصفحة 1 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد