الإرهاب... إلخ ما قال». ثم ختم العرفج مقاله معلقًا
بقوله: «هذا كلام محب، فماذا أنتم فاعلون؟».
وأقول: ليست العبرة يا
عرفج بكون المتكلم محبًّا فقط، وإنما العبرة بكون كلامه مطابقًا للحقيقة، وأنت لم
تكلف نفسك بالاطلاع على الكتاب المذكور، وترى هل هو كذلك أو لا؟ والكتاب - ولله
الحمد - صدر من عدة سنوات، وطُبع طبعات عديدة، ووزّع بكميات كثيرة، ولم يشتكِ منه
العلماء وأصحاب الشأن... فلا عبرة بقول صحفي يساري لا يوافق الكتاب ذوقه.
وقل للعيون الرمد
للشمس أعين *** سواك تراها في مغيب ومطلع
وسامح عيونًا أطفأ
الله نورها *** بأهوائها فلا تفيق ولا تعي
والحمد لله أولاً وآخرًا.
وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد وآله وصحبه.
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
ومؤلف الكتاب
*****
الصفحة 2 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد