وخِتامًا أقولُ لأِبي طالبٍ: لماذا لمْ
تَنتَقِدْ صاحبَك حينَما اتَّهَمَ مُخَالِفِيهِ في هذهِ المسألةِ بأنَّ عندَهم
إِرْهابًا فِكْريًا؟ أو أنتَ كما يقولُ الشاعِرُ:
وعَيْنُ الرِّضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلةٌ *** ولكنَّ عَيْنَّ السُّخْطِ
تُبْدي المَسَاوِيا
وصَلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه.
*****
الصفحة 2 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد