اللهِ فهو حُكْمُ
الطَّاغوتِ يَجبُ الكفرُ به، فَعَلَى الكاتبِ - هداهُ اللهُ - أنْ يُعيدَ النَّظرَ
فيما كَتَبَ ويَكتُبُ ويكونُ مُنطَلَقُه منْ دِينِه لا مِن الوَطنيَّةِ، ونسألُ
اللهَ لنا ولهُ التَّوفيقَ في القَوْلِ والْعَمَلِ.
وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنا محمَّدٍ وآلِه وصحْبِه.
كتبَه
صالحُ بنُ فوزانَ الفوزان
عضوُ هيئةِ كبارِ العلماء
8/ 6/ 1427 هـ
*****
الصفحة 2 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد