اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ»؛ يُحَذِّرُ مَا
صَنَعُوا، قالت عائشةُ رضي الله عنها: وَلَوْلاَ ذَلكَ لَأُبْرِزَ قَبْرُهُ،
غَيْرَ أَنَّهُ خشِيَ أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا ([1]).
فصلَّى اللهُ
وسلَّمَ، وباركَ على مَن بلَّغَ البلاغَ المُبين، وترك أُمَّتَهُ على البيضاءِ،
ليْلُها كنهارِها، لا يَزِيغُ عنها إلاَّ هالكٌ.
اللهُمّ أرِنا
الحقَّ حقًّا، وارزُقْنا اتِّباعَهُ، وأرِنا الباطِلَ باطلاً، وارزُقْنا
اجْتِنابَهُ.
وصلَّى اللهُ
وسلَّمَ على نَبيِّنا محمد وآله وصحبه.
*****
([1])أخرجه: البخاري رقم (435)، ومسلم رقم (531).
الصفحة 4 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد