سُوءُ أدبٍ مع المُخالفين وتجاوُز للحُدُودِ
المَشْرُوعة في الرَّدِّ فهذا لا ينُسَب إلى العلماء، ولا يُتَّخَذُ حُجَّةً في
السُّكُوتِ عن بيانِ الحقِّ والرَّدِّ على المُخالف.
هذا ما أحببتُ
التنبيهَ عليه ﴿إِنۡ أُرِيدُ إِلَّا
ٱلۡإِصۡلَٰحَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُۚ وَمَا تَوۡفِيقِيٓ إِلَّا بِٱللَّهِۚ عَلَيۡهِ
تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ أُنِيبُ﴾ [هود: 88].
وصلَّى اللهُ وسلَّم
على نبِيِّنَا محمد وآله وصحْبِه.
*****
الصفحة 3 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد