فتنَبَّهُوا أيُّها
المسلمونَ لأنفُسِكم ولِدِينِكُم ولمُجتَمَعِكم، ولا تَتْرُكُوا المُفْسِدين
يعْبَثُونَ بِبُيُوتِكُمْ وبِلادِكُم ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ
عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ
ٱلۡعِقَابِ﴾ [المائدة: 2].
اللهُمَّ أصْلِحْ
قُلوبَنا، وأصْلِح وُلاةَ أمُورِنا، وأصْلِحْ بِطانَتَهُم، وأبْعِدْ عنهم بِطانةَ
السُّوءِ والمُفْسِدين، وأصلِحْ شَبابَ المُسلمين، ورُدَّ ضالَّهُم إلى الحقِّ،
ومُخْطِئَهم إلى الصَّوابِ.
وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنَا محمد وآله وصحْبِه.
*****
الصفحة 3 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد