شَرِّهِ، والواجبُ اجتماعُ الكلمة، وإذا كان على
رأي من الآراء الاجتهادية التي لا تخالف الدَّليلَ فليكن معهم جمْعًا للكلمة، وكما
قال بعضُ العلماء: الرأيُ المَرْجوح يكون راجحًا في بعض الأحوال، يعني إذا كان فيه
جَمْعٌ للكلمة ولا يُخالِف نصًّا واضحًا، هذا ما أردتُ بيانَهُ.
وصلَّى الله وسلَّمَ
على نبيِّنَا محمد وآله وصَحْبِه.
*****
الصفحة 4 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد