تساؤلاتٌ ننتظرُ
الإجابةَ عنها ﴿قُلۡ
هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ﴾ [البقرة: 111]، ﴿يُرِيدُونَ لِيُطۡفُِٔواْ
نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِۦ﴾ [الصف: 8]، سنة
الله في خلقه.
وقُلْ للعُيونِ
الرُّمْدِ للشَّمْسِ أعْيُن *** سِواك تَراها في مَغِيبٍ ومَطْلَعِ
وسامِحْ عُيُونًا
أطفأَ اللهُ نورَها *** بأهوائِها فَلا تُفِيقُ ولا تَعِي
إنَّ الشمسَ لا
تُغطَّى في رابعةِ النَّهار!.
وليسَ يصِحُّ في
الأذهانِ شَيْء *** إذا احتاجَ النَّهارُ إلى دَليلِ
وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبِيِّنا محمد وآله وصحبه.
*****
الصفحة 3 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد