×
البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب الجزء الثالث

 أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللهُ أَنْ يَعُمَّكُمْ بِعِقَابِهِ» ([1])، واللهُ تَعَالى يقولُ: ﴿وَٱتَّقُواْ فِتۡنَةٗ لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمۡ خَآصَّةٗۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ [الأنفال: 25].

ولا شكَّ أنَّ ولاةَ الأمورِ - أعزَّهُم اللهُ بِطاعتِهِ - لا يَرضون أنْ تُدَنَّسَ سُمْعةَ البلادِ.

وإنَّما هذهِ تصرفاتٌ منْ بعضِ النَّاسِ الَّذينَ لا يَنتبهونَ للعواقِبِ والتَّبِعاتِ، وربَّما يَجرُّهُم الطَّمعُ ومُباهاةُ الآخرينَ ومَظاهرُ الدِّعايةِ إلى فعْلِ ما لا يَليقُ، فالواجبُ عليهم أنْ يتنبهوا وينبهوا لِيُنقِذوا أنفسَهم وغيرَهم ممَّا يُغضِبُ اللهَ ويَجْرَحُ شعورَ أهلِ الغَيرَةِ والدِّينِ، فإنَّ اللهَ سائلُهم عنْ أعمالِهم وتَصرُّفاتِهم.

وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيَّنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه.

*****


الشرح

([1])أخرجه: أبو داود رقم (4336)، والترمذي رقم (3048).