×
البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب الجزء الثالث

 ولا سيما بمناسبة هذا الحدثِ الهائلِ ويُخَوِّفوهم باللهِ، فما أصابَ النَّاسَ مصيبةً إلاَّ بسببِ ذُنوبِهم ومُجاهَرَتِهم بالمعاصي والكَبائِرِ منَ الزِّنا وأكْلِ الرِّبا وتَطاوُلِهم على دينِ اللهِ وعلى المُؤمنينَ بالكَلامِ السَّيِّئ والتَّنَقُّصِ، وما يجري منهم في السياحاتِ والمَصائفِ من عظيمِ المُنكراتِ، وخطيرِ السَّيِّئاتِ، قال تَعَالى: ﴿وَمَآ أَصَٰبَكُم مِّن مُّصِيبَةٖ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَيَعۡفُواْ عَن كَثِيرٖ [الشورى: 30]، ﴿وَلَوۡ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِظُلۡمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيۡهَا مِن دَآبَّةٖ [النحل: 61]، هذا ونستغفِرُ اللهَ ونتوبُ إليهِ، ونسألُه أنْ يُصلِحَ أحوالَ المُسلمينَ ويَهدِيَ قادتَهم وولاةَ أمورِهم لِمعرِفَةِ الحَقِّ والعملِ بهِ والحُكمِ بشريعةِ اللهِ.

وصلى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنا محمَّدٍ وآلِه وصحْبِه.

*****


الشرح