كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَآءَكُمۡ
أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرٗاۗ فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا
وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقٖ ٢٠٠ وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ حَسَنَةٗ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ﴾ [البقرة: 200، 201].
أيُّها المسلمونَ
نقُّوا حَجَّكُم وجميعَ أعْمالِكم منْ عَوائِدِ الْجاهليَّةِ ومُحْدَثاتِها
وأدُّوها علَى ملَّةِ الخَلِيلَيْنِ إبراهيمَ ومحمَّدٍ عليهِما الصَّلاةُ
والسَّلامُ، وذلك بِالتَّفَقُّهِ في دينِ اللهِ وإخلاصِ العَمَلِ للهِ.
وَفَّقَ اللهُ الجميعَ للعِلْمِ النَّافعِ والعَملِ الصَّالحِ.
وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنا محمَّدٍ وآلِه وصحبِه.
*****
الصفحة 3 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد