ومحبَّتُه صلى الله عليه وسلم واجبةٌ عليْنا
أكثر ممَّا نُحِبُّ أنفُسَنا وأولادَنا ووالِدِينا والنَّاسَ أجمعينَ، وهذا
يُوجِبُ علينا طاعتَه في أَمْرِه واجتنابَ نهْيِه، وقدْ نهانَا عنِ الغُلُوِّ في
الأشْخاصِ والأماكنِ وفى العبادةِ.
نسألُ اللهَ أن يُوفِّقَنا لاتِّبَاعِه والعملِ بسنَّتِه.
وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنا محمَّد وآلِه وصحبِه.
كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
*****
الصفحة 4 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد