×
البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب الجزء الثالث

وبناءً على ذلكَ فإنَّني أُحَذِّرُ مِن تَرويجِ هذا الكتابِ والاعتمادِ عليهِ، كما إنَّني في نفْسِ الوقْتِ أدعو الكاتِبَ خالدَ الغنامي - وفَّقَه اللهُ - إلى الرُّجوعِ إلى الصَّوابِ، فالرُّجوعُ إلى الحقِّ فضيلةٌ. وقد قالَ الإمامُ الشَّافعيُّ رحمه الله: «أًجْمَعَ المسلمونَ على أنَّ مَنِ اسْتَبَانَتْ لَه سُنَّةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لمْ يكنْ لهُ لِيَدَعَهَا لقوْلِ أَحَدٍ»، وقالَ الإمامُ أحمدُ رحمه الله: «عجبت لقومٍ عَرَفُوا الإِسنادَ وصِحَّتَه يذهبُونَ إلَى رأيِ سُفيانَ»، واللهُ تعَالى يقولُ: ﴿فَلۡيَحۡذَرِ ٱلَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنۡ أَمۡرِهِۦٓ أَن تُصِيبَهُمۡ فِتۡنَةٌ أَوۡ يُصِيبَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور: 63].

وفَّقَ اللهُ الجميعَ لمعرفَةِ الحقِّ والعمَلِ بِه.

وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنا محمَّدٍ

كتبَه

صالح بن فوزان الفوزان

عضو هيئة كبار العلماء

*****


الشرح