بالحياءِ والصيانة،
فلا يَخرُجْنَ سافراتٍ ولا يَسْمَحْن بظهورِ صُورِهن في الصُّحفِ والقنَوات؛ لأنهن
يُمثِلْنَ نساءَ المسلمين فيقْتَدِي بهن غيرُهن، فإذا كُنَّ قدوةً سيئةً تحمَّلْن
أوزارَهن وأوزارَ من اقتدَى بهن. وفَّقَ اللهُ الجميعَ لما فيه الخيرُ والصَّلاحُ
والإصلاح.
وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبيِّنا محمد
كتبه
صالح بن فوزان الفوران
عضو هيئة كبار العلماء
4/5/1427هـ.
*****
الصفحة 3 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد