وقال في آخِرِ
تعقيبِه: «لعلَّنا نُنْهي النقاشَ في هذا الموضوع».
وأقولُ: ليتكَ أنهيتَه من
الأولِ لتسْلمَ من الإثمِ بفتحِ بابِ التَّساهلِ في السُّفور. واللهُ الموفِّق.
وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد وآلِه وصحْبِه.
كتبه
صالح بن فوزان الفوران
عضو هيئة كبار العلماء
*****
الصفحة 3 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد