«والدين النصيحة»، وأنتم أولى
بالاعتذارِ منا، فنحن لم نُخطِئ في حقِّكم بينما أنتم أخطأْتُم في حقِّ خلقٍ كثيرٍ
من العلماء.
2- وأما التفريقُ
والتصنيفُ فالناسُ ليسوا على حدٍّ سواء، فمنهم المؤمنُ والكافرُ والمنافقُ
والفاسقُ والعاصي، وهذا موجودٌ في كِتابِ الله.
3- وقولك: «وسوف
نظلُّ نُطالبُ صاحبَ الفِريةِ بالبراهين»، فأنا والبريك لم نفتَرِ عليكم وأنت
اعترفتَ بمهاجمتِكم للمؤسساتِ الدينيةِ والأحكامِ القضائيةِ وهيئةِ الأمرِ
بالمعروفِ والنهي عن المنكَرِ وغير ذلك، ونحن سنظلُّ ندافعُ عن هذه الحُرُماتِ
بإذن اللهِ، والموعدُ عندَ اللهِ وعندَه تجتمعُ الخُصوم.
كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
*****
الصفحة 8 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد