×
البيان لأخطاء بعض الكُتَّاب الجزء الثالث

 المسلمين؟ وأمَّا الوطنُ فيكونُ للمسلمِ وللكافرِ المعاهَدِ والمُسْتأَمنِ إذا حافظا على العهدِ والأمان.

تاسعًا: قال السالمي: «وأخيرًا فإن الكُتَّابَ الذين يراهم الشيخُ الفوزان فريقَ حربٍ في وجهِ الدينِ، هم أولُ من دافعَ عن الدِّينِ وحُرماتِه، ووقفوا في وجهِ الإرهابِ منذُ بداياتِه».

وجوابي عن ذلك أن أقول: لو أنكم وقفْتم عندَ حرب الإرهاب لشكرْنا لكم ذلك، لكنَّكم أفسدْتُم هذا بمهاجمتِكم للعلماءِ والقائمين على الأمرِ بالمعروفِ والنهي عن المنكَرِ وإنكارِكم لعقيدةِ الولاءِ والبراءِ في الإسلامِ وغيرِ ذلك ممَّا في كتاباتِكم فأنتم تبنون من جانبٍ وتهدِمون من جانب، ورُبَّما يكونُ عملُكم هذا أخطرُ من عملِ الإرهابيين، وأيضًا لماذا لا تُحاربوا خصومَ الإسلامِ وأصحابَ الأفكارِ الضَّالةِ حتى يكونَ عملُكم متكاملاً في الدفاعِ عن الدِّينِ وحُرُماتِه وتحترموا رجالَ الدِّين.

عاشرًا: قال السالمي: «فالدِّينُ ليس حِكرًا عليك يا شيخُ صالح ولا على البريك، والوطنُ لأبنائِه كافةً دونَ تفريقٍ أو تصنيفٍ أو تخوين، وسوف نظلُّ نُطالبُ صاحبَ الفِريةِ بالبراهين أو أنْ يُكذِّبَ نفسَه ويعتذر، ونطالبُك أنتَ يا شيخُ صالح بالاعتذارِ عما بدَرَ منك في حقِّنا جميعًا».

وجوابي عن ذلك:

1- أنا لم أقُل: إنَّ الدينَ حِكرٌ عليَّ وعلى البريك، بلِ الدينُ عامٌّ لكلِّ مَن شهِدَ أن لا إلهَ إلاَّ اللهُ وأن محمدًا رسولُ الله ولم يأتِ بما يَنقُضُ الشهادتين، ونحن حينما نرُدُّ عليكم لا نُخرجُكم من الدينِ ولم يأتِ هذا على ألسنتِنا، ولكننا ننصحُكم عمَّا بدَرَ منكم


الشرح