إنه لا يجمعُ الأمةَ ويُوحدُ كلمتَها إلاَّ
التَّمسُكُ بالحقِّ وردُّ الباطلِ وتحكيمُ الشرعِ لا تحكيمُ الأهواءِ والعقولِ
والعواطِفِ والرغبات، قال الإمامُ مالكٌ رحمه الله: «لا يُصلِحُ آخِرَ هذه الأُمةِ
إلاَّ ما أصلحَ أولَها».
وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبيِّنا محمدٍ وآلِه وصحْبِه.
بقلم
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
16/ 1/ 1427هـ
*****
الصفحة 2 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد