هذا وأسألُ اللهَ
سبحانه أن ينصُرَ دينَه ويُعلِي كلمتَه، وأنْ يُوفِّقَ وُلاةَ أمورِنا لما فيه
صلاحُ الإسلامِ والمسلمين ونُصرةُ هذا الدِّين.
وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبيِّنا محمدٍ وعلى آلِه وصحْبِه.
كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
18/ 6/ 1428هـ
*****
الصفحة 3 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد