محمد صلى الله عليه
وسلم: «يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ وَالأَْبْصَارِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ»
قَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ رضي الله عنها: أَتَخَافُ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ صلى
الله عليه وسلم: «يَا عَائِشَةُ وَمَا يُؤْمِنِّي وَالْقُلُوبُ بَيْنَ
أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَن» ([1])، ولذا قال الراسخون
في العلم: ﴿رَبَّنَا
لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَيۡتَنَا﴾ [آل عمران: 8]
اللهم ثبِّتْ قلوبَنا على دينِك وقِنا شَرَّ الفِتن.
وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبيِّنا محمدٍ وعلى آلِه وصحْبِه.
جريدة الرياض
الجمعة 7/ 6/ 1428هـ
العدد [14242]
كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
8/ 6/ 1428هـ
*****
([1])أخرجه: أحمد رقم (26133)، والآجري في الشريعة رقم (733).
الصفحة 5 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد