ردًا على ما
تَنَاقلَتْه مواقِعُ الإنترنت حولَ فتوى حفير الليبرالي الشيخ الفوزان لـ
«الرياض»:
لا أرضَى بتوظيفِ
الفَتوى في غيرِ محلِّها
واستغلالها في
تكفيرِ الأشخاصِ دونَ ضوابِطها الشرعية
متابعة - خالد
الزيدان
دعا فضيلةُ الشيخِ
الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عُضو هيئةِ كبارِ العلماءِ إلى عدمِ توظيفِ «الفتوى
الشرعيةِ» في غيرِ محِلِّها أو استغلالِها بتكفيرِ الأشخاصِ دونَ ضوابِطها الشرعية
ومُحتوياتها التي ذُكرَْت أو أُصْدِرتْ من أجْلِها الفتوى.
كما حذَّر فضيلتَه
عبرَ تصريحٍ لـ«الرياض» من يُطلِقون مُسمَّياتٍ على الأشخاصِ أو أوصافٍ على أنها
من الدِّينِ أو جاء بها الشرعُ بأنْ تكونَ «تصنيفًا للناس» كأن يُقالُ هذا لبرالي
أو رديكالي أو إسلامي أو علْماني ونحوه موضِّحًا فضيلتُه أنَّ الدينَ الإسلامي جاءَ
بالأسماءِ والأوصافِ المعروفةِ بمَن يعملُ بها وبما يُوسَم بها كالمنافقِ والفاسقِ
والكافرِ والمسلمِ وما عدا ذلك فلم يأتِ به الشرع، وليس لكلِّ أحد أنْ يطلقَ تلك
المُسَميَّات دونَ درايةٍ أو علمٍ شَرْعي مُؤكد بذلك.
وفي تعليقٍ من
فضيلتِه على من قامَ بتوظف الفتوى التي أصدرَها إجابة على سؤالٍ مُحدَّدٍ وجهه
سائل بكتابٍ خَطِّي حولَ من يدعو إلى الفِكرِ الليبرالي في البلادِ الإسلاميةِ
الداعي إلى الحريةِ التي لا ضابطَ لها إلاَّ القانونُ الوضْعِي ويساوي بين المسلمِ
والكافرِ بدعْوَى التَّعَدُّدية ويجعلُ لكلِّ فردٍ حُريَّتَه الشخصيةَ التي لا
تخضَعُ لقيودِ الشَّريعة، ويحاد
الصفحة 1 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد