3- أن لا
يتعارضَ هذا العملُ مع قيامِها بعملِ بيتِها وتربيةِ أسرتِها.
4- أن يكونَ بها
حاجة إلى هذا العملِ أو يكونَ المجتمعُ محتاجًا إلى عملِها.
5- أن لا تسافرَ من
أجْلِ هذا العمل إلاَّ مع ذي محرم يصونُها ويحافظ عليها.
ومع توفُّرِ هذه
الشروط فبقاؤُها في بيتِها وقيامِها بعملِها فيه خير لها، وإذا كانت صلاتُها في
بيتِها خيرًا من صلاتِها في المسجدِ كما صَحَّ في الحديثِ فهذا في العملِ أولى،
واللهُ وليُّ التوفيق.
وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبيِّنا محمدٍ وعلى آلِه وأصحابِه أجمعين
كتبه
صالح بن فوزان
عضو اللجنة الدائمة للإفتاء
23/ 1/ 1420هـ
*****
الصفحة 4 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد