ونهى اللهُ ورسولُه عن عَضْلِ المرأةِ وهو
منعُها من التَّزوُّجِ بكُفءٍ رضِيَته.
وقال اللهُ
للمدرسين: ﴿كُونُواْ رَبَّٰنِيِّۧنَ
بِمَا كُنتُمۡ تُعَلِّمُونَ ٱلۡكِتَٰبَ وَبِمَا كُنتُمۡ تَدۡرُسُونَ﴾ [آل عمران: 79]
فإذا وجَّه هؤلاء بمثلِ هذه التوجيهاتِ الرَّبَانية كان ذلك حسنًا مثمرًا، وكذا
يوجه الأولاد بِبرِّ الوالدين وتُوجه النساءِ بطاعةِ أولياءِ أمورِهن بالمعروفِ
ويُوجِّه الطلاب باحترامِ المُدرِّسين والتَّلقي عنهم بأدبٍ وتوقير، بهذا تصلح
الأمور وتحصل النتائج الطيبة ويسود التفاهم المثمر بين الجميع.
نسألُ اللهَ أن يُصلحَ أحوالَ المسلمين.
وصلَّى اللهُ وسلَّم على نبيِّنا محمدٍ وآلِه وصحْبِه.
كتبه
صالح الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
15/ 6/ 1428هـ
*****
الصفحة 2 / 463
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد