نحن لا ندعو إلا إلى ما دعا الله جل وعلا إليه ودعا إليه صلى الله عليه
وسلم فنقول لمن خالفنا بيننا وبينك كتاب الله عز وجل وهذه كتبنا، وهذه مقالاتنا
وهذه كلماتنا كلها موجودة أعرضوها على كتاب الله وأعرضوا كتبكم وما عندكم من
الآراء والمقالات والكلمات على كتاب الله: ﴿فَإِن
تَنَٰزَعۡتُمۡ فِي شَيۡءٖ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنتُمۡ
تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ وَأَحۡسَنُ
تَأۡوِيلًا﴾ [النساء: 59].
واعلموا عباد الله أن خير الحديث كتاب الله
وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم...
***
الصفحة 2 / 461
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد