عباد الله في بيوتكم أصلحوها، أصلحوها وأصلحوا
من فيها، طهروها ونقوها من وسائل الشر ووسائل التدمير للدين والأخلاق والأعراض،
تلك الوسائل الفضائية الإنترنت، الصور التي تفسد الأخلاق فتسفه الأحلام طهروا
بيوتكم وهيئوها لذكر الله، واجعلوها مدرسةً صالحةً لمن فيها من نسائكم وبناتكم
وأولادكم وزواركم، اجعلوا بيوتكم تشع بالنور: «مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي
يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ وَالْبَيْتِ الَّذِي لاَ يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ كَمَثَلِ
الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ» ([1]).
فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أن خير الحديث
كتاب الله
وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم..
***
([1]) أخرجه: مسلم رقم (779).
الصفحة 2 / 461
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد