محدودًا بوقت، فإذا انتهى ذلك الوقت انتهى عمله والله جل وعلا لم يجعل
نهاية لعمل المسلم إلا بالموت ﴿وَٱعۡبُدۡ
رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأۡتِيَكَ ٱلۡيَقِينُ﴾ [الحجر: 99] «إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ
ثَلاَث» ([1])، بالموت لا ينقطع عمل المسلم إلا بالموت فما دام حيا فإنه مطلوب منه العمل
فاتقوا الله عباد الله ولازموا طاعة الله وتقوى الله، قال تعالى: أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ
ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَلَا تُبۡطِلُوٓاْ
أَعۡمَٰلَكُمۡ﴾ [محمد: 33].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم...
***
([1]) أخرجه: مسلم رقم (2682).
الصفحة 6 / 461
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد