﴿نَسُواْ ٱللَّهَ﴾ [الحشر: 18] نسوا طاعته
والعمل بدينه ﴿فَأَنسَىٰهُمۡ
أَنفُسَهُمۡۚ﴾ [الحشر: 18]، لما نسوا الله جل وعلا لم يتضرر نسيانهم وإنما رجع ضرر ذلك
عليهم، أنساهم أنفسهم فلم يقدموا لها خيرًا ولم يتوبوا إلى الله من سيئاتهم؛
عقوبةً لهم لمَّا نسوا الله سبحانه وتعالى، إذًا فالمنتفع والمتضرر هو الإنسان
وأما الله جل وعلا فإنه لا ينفعه شيء ولا يضره شيء؛ لأنه الغني له ما في السماوات
وما في الأرض.
واعلموا أن خير الحديث كتاب الله..
***
الصفحة 3 / 461
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد