رمى قبل الزوال فقد خالف سنة الرسول صلى الله عليه وسلم الفعلية وخالف أمره
في قوله صلى الله عليه وسلم: «خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ» ([1])، والعبادة بالإتباع وليست بالأهواء والرغبات والشهوات وأقوال الناس وإنما
هي بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فاتقوا الله عباد الله وأدوا العبادات كما
أمركم الله مقتدين برسول الله صلى الله عليه وسلم. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِي
رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ
وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا﴾ [الأحزاب: 21].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم...
***
([1]) أخرجه: مسلم رقم (1297).
الصفحة 6 / 461
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد