لكن سألهم من باب التقرير قالوا إنه يوم نصر الله فيه موسى وقومه فصامه
موسى شكرًا لله فنحن نصومه قال صلى الله عليه وسلم: «نحن أولى بموسى منكم».
فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر الناس بصيامه لأن انتصار موسى عليه السلام انتصار
للحق إلى أن تقوم الساعة وهو نعمة على المسلمين جميعًا إلى أن تقوم الساعة فلا
يزال الشكر قائمًا لله عز وجل في نصرة عباده وأنبيائه ورسله، والحاصل أن النعم
تقابل بالشكر لله عز وجل والذكر لله، ولا تقابل بالبدع والمحدثات والافتخار
والأعياد الباطلة.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم...
***
الصفحة 8 / 461
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد