موجود في كتبهم المحرفة التي يزعمون أنها
التوراة والإنجيل وهم قد حرفوها ودسوا فيها الكذب على الله وعلى رسله ولا تزال
بأيديهم الشيء من معدنه لا يستغرب، هذا دأبهم وهذا شأنهم مع الأنبياء والمرسلين
خصوصًا مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم وأن يكفينا شرورهم وأن ينصر الإسلام
والمسلمين إنه سميع مجيب.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿يَٰٓأَيُّهَا
ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تُطِيعُواْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمۡ عَلَىٰٓ
أَعۡقَٰبِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَ ١٤٩
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تُطِيعُواْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ
يَرُدُّوكُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَ ١٤٩﴾ [آل عمران: 149، 150].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم...
***
الصفحة 5 / 461
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد