هو شائع الآن في كثير من وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفاز وغير ذلك
ينشرون عونًا لهم على هدم دين الإسلام، ولن ينالوا إن شاء الله إلا الذلة والبوار
فما زال الإسلام عزيزًا في نفسه واضحًا جليًا وإن كان بعض المنتسبين إليه انخدعوا
بدعايات عدوهم فهؤلاء لا يضرون إلا أنفسهم ولا يضرون الإسلام والمسلمين بشيء والله
تعالى يقول: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ
ءَامَنُوٓاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقٗا مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ
يَرُدُّوكُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡ كَٰفِرِينَ﴾ [آل عمران: 100] ويقول سبحانه وتعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ
ءَامَنُوٓاْ إِن تُطِيعُواْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمۡ عَلَىٰٓ
أَعۡقَٰبِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَ ١٤٩
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تُطِيعُواْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ
يَرُدُّوكُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَ ١٤٩﴾ [آل عمران: 149، 150] ومن
جملة ما يعبثون به الآن من الأوهام والشكوك قضية المرأة التي جعلوا منها مشكلةً
وكونوا منها معضلةً وصاروا ينادون بها في مختلف وسائل الإعلام والمؤتمرات والندوات
والمجالس وغير ذلك أطاروا هذه القضية وشغلوا المسلمين بها وهم يوجهون هذا إلى
المرأة في الإسلام وينسون المرأة في الغرب وما تعيشه من ذلة وهوان واحتقار نسوا
هذا وإنما يوجهون سهامهم ضد المرأة المسلمة؛ لأنهم يعلمون أن المرأة المسلمة هي
أساس الأسر فهي سيدة البيت ومربية الأطفال وهي راعية في بيتها ومسؤولة عن رعيتها
فإذا أفسدوها فسدت البيوت وإذا فسدت البيوت فسد المجتمع، ولكن أنى لهم ولن
يستطيعوا بحول الله وقوته فالمسلمون ليسوا على شك من دينهم والمرأة المسلمة ليست
على شك من وضعها وما تعيشه من الخير والعدالة والكرامة التي لا تعيشها امرأة في
الدنيا، فالمرأة المسلمة مطمئنة إلى دينها وإلى مكانتها، قد يصطادون بعض النساء
ضعيفات الإيمان أو مهزوزات الإيمان
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد