أو ضعيفات العقول وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «النِّسَاء نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ» ([1])، فربما يصطادون بعض النساء التي انحازت إليهم وصارت تتكلم بألسنتهم وتروج شبهاتهم ولكن هذه إنما تخسر نفسها ولن تضر المرأة المسلمة شيئًا ولن تشكك المسلمين في دينهم فهم يحاولون أن يزيلوا الفوارق بين الرجال والنساء في الإسلام لأنه لا فوارق بين الرجال والنساء في مجتمعات الكفر والبهيمية فهم يريدون أن الإسلام يترك للمرأة حريتها لتعيش مثل المرأة في المجتمعات الكافرة المتعفنة فهم شككوا في الحجاب وانبرى معهم طائفة يتكلمون من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا يشككون في أمر الحجاب ويقولون إن هذا حجر على المرأة ومصادرة لحرية المرأة وإهانة للمرأة والحجاب فيه خلاف وما دام فيه خلاف فالمرأة ليست ملزمةً به. يا سبحان الله! الحجاب في القرآن الكريم وفي السنة النبوية وفي عمل المسلمين فلا اعتبار للخلاف في هذا لأن الحجة في القرآن والسنة وما عليه عمل المسلمين والواقع الذي تعيشه المرأة المحجبة من العزة والكرامة والاحترام والتوقير في مجتمعها فلا ننظر إلى تهويلاتهم وإرجافاتهم وما يقولونه في أمر الحجاب فنحن على يقين من ديننا، وكلٌّ يلمس فائدة الحجاب وكرامة المرأة المحجبة، وكلٌ يلمس هوان المرأة المبتذلة السافرة المتفسخة كل يلمس هذا ممن لهم عقول وأفكار فضلاً عمن لهم دين وعلم فالواجب ألا ننخدع بهذه الدعاية الباطلة، أيضًا يطالبون بعمل المرأة وكأن المرأة معطلة لا تعمل مع أنها تقوم بأجل الأعمال للمجتمع؛ لأنها تقوم بأعمال البيوت تربي الأطفال وتهتم بشؤون البيت تحفظ شؤون البيت
([1]) أخرجه: البخاري رقم (298)، ومسلم رقم (79).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد