سيستمر رغمًا عنه فإذا ذهب في أول سنة فإن
أولاده ونساءه سيلزمونه في السنوات المستقبلة لأنه هو الذي فتح هذا الباب على نفسه
وهو في غنى عنه فتعقلوا في أموركم -رحمكم الله- ولا تنساقوا وراء رغبات النساء
والأطفال والسفهاء استعملوا عقولكم واستعملوا إيمانكم ودينكم واضبطوا أموركم. أعوذ
بالله من الشيطان الرجيم: ﴿وَضَرَبَ ٱللَّهُ
مَثَلٗا قَرۡيَةٗ كَانَتۡ ءَامِنَةٗ مُّطۡمَئِنَّةٗ يَأۡتِيهَا رِزۡقُهَا رَغَدٗا
مِّن كُلِّ مَكَانٖ فَكَفَرَتۡ بِأَنۡعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلۡجُوعِ
وَٱلۡخَوۡفِ بِمَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ﴾ [النحل: 112].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم...
***
الصفحة 5 / 461
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد