ولأنه فاتن وإن كان بعض الرجال المفتونين يأمرون
نساءهم ويأمرون بناتهم بلبس البنطال من أجل التشبه بالكافرات، ومن أجل الفتنة وكذلك
المرأة لا تلبس الزينة عند الخروج لا تلبس لباس الزينة عندما تخرج من بيتها لأن
هذا من التبرج، وقد قال الله عز وجل: ﴿وَلَا
تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰۖ﴾ [الأحزاب: 33]، فتزين المرأة عند الخروج من بيتها
بملابس الزينة والطيب والحلي كل هذا من تبرج الجاهلية الممقوتة، فعلى المرأة أن
تستر نفسها باللباس الضافي الواسع الفضفاض الذي لا يظهر منها شيء عند خروجها من
بيتها عليها أن تتقي الله سبحانه وتعالى وكذلك مما يشرع المرأة لبس الجلباب وهو
الجلباب الكبير فوق الثياب عند الخروج من بيتها أما ما أحدثته النساء بسبب شياطين
الإنس والجن في العباءة بحيث يطرزنها ويخصرنها ويجعلنها أشد فتنةً من الثياب فهذا
عكس المطلوب من العبادة أن تكون ساترةً فوق الثياب احتياطًا لحفظ المرأة، فإذا
جملت المرأة العباءة فقد أفسدتها وأفسدت المقصود منها والسلامة من هذه العباءة خير
من وجودها لأنها تحتاج إلى ستر، المقصود من العباءة الستر، وهذه العباءة تحتاج إلى
ستر فلتتق الله نساء المسلمين وليلبسن العباءة الساترة الفضفاضة الخالية من أي
زينة لأنها ليس المقصود بها التجمل وإنما المقصود بها الستر وكذلك زين الشيطان
للرجال في لباسهم أشياء كثيرة.
النبي صلى الله عليه وسلم نهي الرجال عن لبس الحرير، ونهاهم عن التختم
بالذهب، الشيطان يحرص على أن يغري الرجال بهذين اللباسين لباس الحرير والتختم
بالذهب، فعلى من يفعل ذلك أن يتوب إلى الله، وأن يرجع إلى رشده، وأن يترك ما حرم
الله من هذا اللباس.
كذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم الرجال عن الإسبال، والإسبال ما نزل عن
الكعبين من الملابس، من الثياب، من السراويل، ومن البشوت والأزر
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد