يعني: إذا لبس ثوبًا جديدًا.
قوله: «سَمَّاهُ
بِاسْمِهِ؛ عِمَامَةً أَوْ قَمِيصًا أَوْ رِدَاءً»: سماه باسمه إن كان عمامة
يقول: اللهم اجعل هذه العمامة كذا، أو إن كان قميصًا قال: اللهم اجعل هذا القميص
كذا، أو غير ذلك من الملابس يسميه باسمه، أو رداءً يقول: الحمد للَّه على هذا
الرداء، وأن يجعله خيرًا عليه كما يأتي.
قوله: «ثُمَّ
يَقُولُ: اللَّهُمَّ لَك الْحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ»: يعترف بنعمة الله
عز وجل.
قوله: «أَسْأَلُك
خَيْرَهُ وَخَيْرَ مَا صُنِعَ لَهُ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا
صُنِعَ لَهُ»: هذا الدُّعاء، خير ما صنع له عمامةً أو قميصًا أو رداءً، ما صنع له؛
لأنَّه صنع للخير والسِّتر والجمال، هذا الَّذي صنع من أجله، لم يصنع للاختيال
والتَّبختر والإسبال وغير ذلك.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد