بَابُ: حَمْدِ الله فِي الصَّلاَةِ لِعَاطِسٍ أَوْ حُدُوثِ نِعْمَةٍ
الحمد والثَّناء على الله - على نعمه، وهو مشروع
في الصَّلاة، الحمد مشروع في الصَّلاة، فإذا عطس المصلِّي فإنَّه يحمد الله؛ لأنَّ
هذا العطاس نعمة، فهو ناشئ عن خروج أبخرة من الجسم من الصَّدر، لو بقيت في الصدر
تضر الإنسان، فهو نعمة، ولهذا يحسّ الإنسان بعد العطاس بنشاط، يحس بنشاط بعد
العطاس، فهذه نعمة، فيحمد الله على ذلك.
هذه المناسبة كونه
يحمد الله عنَّد العطاس.
وقوله: «أَوْ حُدُوثِ
نِعْمَةٍ»: الحمد يكون على نعمة متجددة، أو نعمة مستمرة.
***
الصفحة 1 / 531
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد