أَبْوَابُ
مَا يُبْطِلُ الصَّلاَةَ وَمَا يُكْرَهُ وَيُبَاحُ فِيهَا
بَابُ: النَّهْيِ عَنِ الكَلاَمِ فِي الصَّلاَةِ
ما يبطل الصَّلاة، مبطلات الصَّلاة، وما
يباح في الصَّلاة من الأفعال والأقوال، وما يكره كراهية تنزيه ولا يبطل الصَّلاة،
وهذا باب عظيم يحتاج إليه المسلم ليعرف ما يبطل صلاته، وما يباح له فيها، وما يكره
له.
قوله: «أَبْوَابُ
مَا يُبْطِلُ الصَّلاَةَ وَمَا يُكْرَهُ وَيُبَاحُ فِيهَا»: أبواب؛ لأنَّه
فصَّل كلّ نوع بباب خاص، ولم يجملها في باب واحد.
قوله: «بَابُ
النَّهْيِ عَنِ الكَلاَمِ فِي الصَّلاَةِ»: هذا أوَّل شيء مما يبطل
الصَّلاة، الكلام في الصَّلاة كلام النَّاس، يعني: وإلا قراءة القرآن والتَّسبيح
والتَّهليل هذا كلام، التكبير هذا كلام؛ لكن المراد كلام النَّاس الَّذي لا يُشرع
في الصَّلاة، هذا يبطلها، هذا أول المبطلات.
الصفحة 1 / 531
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد