وَعَنْ عَلِيِّ
بْنِ شَيْبَانُ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لاَ صَلاَةَ لِمَنْ
لَمْ يُقِمْ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ»([1]). رَوَاهُ أَحْمَدُ
وَابْنُ مَاجَهْ.
وَعَنْ أَبِي
مَسْعُودٍ الأَْنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لاَ
تُجْزِئُ صَلاَةٌ لاَ يُقِيمُ فِيهَا الرَّجُلُ، يَعْنِي، صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ
وَالسُّجُودِ»([2]). رَوَاهُ
الْخَمْسَةُ وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ.
كذلك لا بد من إقامة
الصلب في الركوع، بأن يمد ظهره مستويًا، كما كان النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم
يمد ظهرهُ مستويًا في الركوع ويمد ظهره مستويًا في السجود، ولا يقوس ظهره ولا يخفض
رأسه في الركوع ولا يرفعه؛ بل يكون رأسه بحيال ظهره موازيًا له، لا يرفعه ولا يخفضه
هذه صفة الصلاة الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
***
([1]) أخرجه: ابن ماجه رقم (871)، وأحمد رقم (16297).
الصفحة 2 / 531
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد