عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ سَرَّهُ
أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الأَْوْفَى، إِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلَ
الْبَيْتِ، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَأَزْوَاجِهِ
أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ
عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»([1]). رَوَاهُ أَبُو
دَاوُد.
وهذا مثل الحديث
الذي قبله أن زوجات النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وذرياته من آله صلى الله عليه
وسلم.
***
([1]) أخرجه: أبو داود رقم (982)، والبيهقي رقم (2866).
الصفحة 2 / 531
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد